Pertanyaan :
Bagaimana hukum khitan bagi Wanita..?
( Dari : Hasyim Wahid )
Jawaban :
Terdapat perbedaan pendapat dikalangan ulama’ mengenai hokum khitan bagi wanita mengenai masalah hokum khitan bagi wanita :
Pendapat pertama; menyatakan bahwa khitan bagi wanita hukumnya adalah wajib. Pendapat ini adalah pendapat madzhab syafi’ dan madzhab Hanbali. Diantara dalilnya adalah hadits yang diriwayatkan oleh aisyah rodhiyallohu ‘anha;
إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ
“Ketika 2 khitan bertemu maka telah wajib mandi” (Sunan Turmudzi, no.108, Sunan Ibnu Majah, no.608 dan Shohih Ibnu Hibban, no.1183)
Pendapat kedua menyatakan bahwa khitan bagi wanita hukumnya tidak wajib. Pendapat ini adalah pendapat madzhab Hanafi dan madzhab Maliki, hanya saja mereka berbeda pendapat dalam menentukan status hukumnya, menurut madzhab hanafi khitan bagi wanita adalah sebuah “kemuliaan” (makromah) namun tidak sampai dihukumi sunat, sedangkan menurut madzhab Maliki khitan bagi wanita hukumnya sunat. Diantara dalilnya adalah hadits;
الْخِتَانُ سُنَّةٌ لِلرِّجَالِ مَكْرُمَةٌ لِلنِّسَاءِ
“Khitan merupakan sebuah sunah bagi laki – laki dan kemuliaan bagi perempuan” (Musnad Ahmad, no.20719, Sunan Baihaqi, no.17565-17569 dan Mushonnaf Ibnu Abi Syaibah, no.26468)
Sedangkan khitan bagi wanita dilakukan dengan cara memotong sedikit bagian kulit yang berbentuk seperti cembel ayam jago yang berada diatas tempat keluarnya air kencing, pada alat kelamin wanita, dan tidak dilakukan dengan memotong semua bagian tersebut karena bisa – bisa berdampak buruk dengan hilangnya syahwat wanita. Dalam satu hadits dijelaskan;
أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَخْتِنُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَنْهِكِي فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْظَى لِلْمَرْأَةِ، وَأَحَبُّ إِلَى الْبَعْلِ
"Sesungguhnya ada seorang permpuan di Madinah yang berkhitan, lalu Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda kepadanya: "Janganlah engkau habiskan semua, sebab hal itu akan mempercantik wanita dan disukai oleh suami." (Sunan Abu Dawud, no.5271)
Dari uraian diatas sudah jelas bahwa khitan bagi wanita bukanlah hal yang disepakati oleh para ulama’ dan caranya bukan dengan memotong keseluruhan bagian tersebut yang akan menghilangkan syahwat wanita sebagaimana yang banyak disalah pahami orang, namun dilakukan dengan memotong sedikit saja bagian tersebut, dan hal ini bahkan bertujuan untuk menstabilkan syahwat wanita. Wallohu a’lam.
( Dijawab oleh : Siroj Munir )
Referensi :
1. Al-Fiqhul Islami Wa Adillatuh, Juz : 1 Hal : 460 (Fiqih 4 madzhab)
2. Al-Majmu’, Juz : 1 Hal : 300 – 302 (Madzhab Syafi’i)
3. Kasysyaful Qona’, Juz : 1 Hal : 80 (Madzhab Hanbali)
4. Roddul Mukhtar Alad Durril Mukhtar, Juz : 6 Hal : 751 (Madzhab Hanafi)
5. Syarah Ash-Shoghir, Juz : 2 Hal : 151 (Madzhab Maliki)
Ibarot :
Al-Fiqhul Islami Wa Adillatuh, Juz : 1 Hal : 460
والختان: قطع جميع الجلدة التي تغطي حشفة ذكر الرجل، حتي ينكشف جميع الحشفة. وفي المرأة قطع أدنى جزء من الجلدة التي في أعلى الفرج. ويسمى ختان الرجل إعذارا، وختان المرأة: خفضا، فالخفض للنساء كالختان للرجال ويستحب أن يكون في اليوم السابع من الولادة، والأظهر أنه يحسب يوم الولادة
وهو سنة للرجل، مكرمة للمرأة عند الحنفية والمالكية، لحديث: الختان سنة في الرجال، مكرمة في النساء
وواجب عند الشافعية والحنابلة للذكر والأنثى، لقوله صلى الله عليه وسلم لرجل أسلم: «ألق عنك شعر الكفر، واختتن» ولخبر أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أسلم فليختتن» وفي حديث آخر لأبي هريرة: «اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعد ما أتت عليه ثمانون سنة، واختتن بالقدوم» أي آلة النجارة، ولأنه من شعار المسلمين، فكان واجبا كسائر شعاراتهم
Al-Majmu’, Juz : 1 Hal : 300 – 302
الختان واجب على الرجال والنساء عندنا وبه قال كثيرون من السلف كذا حكاه الخطابي وممن أوجبه أحمد وقال مالك وأبو حنيفة سنة في حق الجميع وحكاه الرافعي وجها لنا: وحكى وجها ثالثا أنه يجب على الرجل وسنة في المرأة: وهذان الوجهان شاذان: والمذهب الصحيح المشهور الذى نص عليه الشافعي رحمه الله وقطع به الجمهور أنه واجب على الرجال والنساء: ودليلنا ما سبق فإن احتج القائلون بأنه سنة بحديث الفطرة عشر ومنها الختان فجوابه قد سبق عند ذكرنا تفسير الفطرة والله أعلم
فرع : قال أصحابنا الواجب في ختان الرجل قطع الجلدة التي تغطي الحشفة بحيث تنكشف الحشفة كلها فإن قطع بعضها وجب قطع الباقي ثانيا صرح به إمام الحرمين وغيره: وحكى الرافعي عن ابن كج أنه قال عندي أنه يكفي قطع شئ من القلفة وإن قل بشرط أن يستوعب القطع تدوير رأسها: وهذا الذي قاله ابن كج شاذ ضعيف: الصحيح المشهور الذي قطع به الاصحاب في الطريق ما قدمناه أنه يجب قطع جميع ما يغطي الحشفة والواجب في المرأة قطع ما ينطلق عليه الاسم من الجلدة التي كعرف الديك فوق مخرج البول صرح بذلك أصحابنا واتفقوا عليه قالوا ويستحب أن يقتصر في المرأة على شئ يسير ولا يبالغ في القطع: واستدلوا فيه بحديث عن أم عطية رضي الله عنها أن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم لا تهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل رواه أبو داود ولكن قال ليس هو بالقوي وتنهكي بفتح التاء والهاء أي لا تبالغي في القطع والله أعلم
Kasysyaful Qona’, Juz : 1 Hal : 80
ويجب ختان ذكر وأنثى) لقوله - صلى الله عليه وسلم - لرجل أسلم «ألق عنك شعر الكفر واختتن» رواه أبو داود. وفي الحديث «اختتن إبراهيم بعد ما أتت عليه ثمانون سنة» متفق عليه، واللفظ للبخاري وقال تعالى {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا} [النحل: 123] ولأنه من شعار المسلمين، فكان واجبا كسائر شعارهم.
وقال أحمد كان ابن عباس يشدد في أمره حتى قد روي عنه أنه لا حج له ولا صلاة. وفي قول النبي - صلى الله عليه وسلم - «إذا التقى الختانان وجب الغسل» دليل على أن النساء كن يختتن، ولأن هناك فضلة فوجب إزالتها كالرجل
Roddul Mukhtar Alad Durril Mukhtar, Juz : 6 Hal : 751
وختان المرأة ليس سنة بل مكرمة للرجال
....................................
قوله وختان المرأة) الصواب خفاض، لأنه لا يقال في حق المرأة ختان وإنما خفاض حموي (قوله بل مكرمة للرجال) لأنه ألذ في الجماع زيلعي (قوله وقيل سنة) جزم به البزازي معللا بأنه نص على أن الخنثى تختن، ولو كان ختانها مكرمة لم تختن الخنثى، لاحتمال أن تكون امرأة ولكن لا كالسنة في حق الرجال اهـ. أقول: وختان الخنثى لاحتمال كونه رجلا، وختان الرجل لا يترك فلذا كان سنة احتياطا ولا يفيد ذلك سنيته للمرأة تأمل.
وفي كتاب الطهارة من السراج الوهاج اعلم أن الختان سنة عندنا للرجال والنساء، وقال الشافعي: واجب وقال بعضهم: سنة للرجال مستحب للنساء لقوله - عليه الصلاة والسلام - «ختان الرجال سنة وختان النساء مكرمة
Syarah Ash-Shoghir, Juz : 2 Hal : 151
والختان) للذكر (سنة مؤكدة) ، وقال الشافعي: واجب. (والخفاض في الأنثى مندوب كعدم النهك) «لقوله - صلى الله عليه وسلم - لمن تخفض الإناث: اخفضي ولا تنهكي» أي لا تجوري في قطع اللحمة لناتئة بين الشفرين فوق الفرج، فإنه يضعف بريق الوجه ولذة الجماع، والله أعلم
0 komentar:
Posting Komentar